loader image
سلة التبرعات

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

0

من نحن

المشروعات

المركز الإعلامى

المعرض

كيف يغيّر مشروع شفاء حياة غير القادرين في القرى النائية؟

كيف يغيّر مشروع شفاء حياة غير القادرين في القرى النائية؟

في مناطق مصر البعيدة، حيث القرى النائية والمناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، يعيش آلاف الأشخاص محرومين من أبسط حق إنساني وهو الرعاية الصحية.

ومن بين أكثر المشكلات الصحية انتشارًا هناك أمراض العيون، التي قد تتحول مع الوقت من أعراض بسيطة إلى فقدان كامل للبصر، فقط لأن العلاج بعيد، أو مكلف، أو غير متاح.

هنا يظهر مشروع شفاء كرحلة إنسانية متكاملة تُعيد الأمل، وتفتح باب النور من جديد أمام من ظنوا أن البصر ضاع إلى الأبد.

يأتي هذا المشروع من مؤسسة غيث ليتوافق مع جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة هدف الصحة الجيدة ومع رؤية مصر 2030 التي تضع جودة الحياة في مقدمة أولوياتها. 

ورغم التقدم المحقق، لا تزال بعض القرى تعاني من نقص حاد في خدمات العيون، مما يجعل مبادرات مثل شفاء ضرورة مُلحة لسد هذه الفجوات وخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.

لماذا يُعد مشروع شفاء مهمًا للقرى النائية؟

أغلب القرى البعيدة تعاني من نقص في الخدمات الصحية الأساسية، خصوصًا خدمات العيون التي تتطلب أجهزة دقيقة وتخصصات نادرة.

ولأن الوصول إلى أقرب مستشفى متخصص قد يعني ساعات طويلة من السفر وتكاليف لا يملكها الكثيرون، تتفاقم الحالات حتى تصبح خطيرة.

هنا يأتي دور مشروع  شفاء الذي يذهب إلى المريض في مكانه بدلًا من أن يطلب منه الذهاب إلى الطبيب.

هذه الفكرة وحدها تغير حياة آلاف الأسر.

قوافل مجهّزة.. لكنها أكبر من مجرد عيادات متنقلة

لأن في القرى النائية، يُعد الوصول إلى طبيب مختص أو تحمل نفقات العلاج عائقًا شبه مستحيل. 

يقدم مشروع شفاء: 

  • قوافل طبية متكاملة تصل إلى باب المريض

يعتمد شفاء على منهجية دقيقة تبدأ برصد القرى الأكثر احتياجًا من خلال دراسات ميدانية شاملة، ثم تُرسل قوافلها الطبية المجهزة بأحدث الأجهزة وطاقم من المتخصصين.

هذه القوافل لا تحمل أدوية فقط بل تنقل العيادة المتكاملة إلى قلب القرية، لتكون على بعد خطوات من المريض، بدلًا من أن يقطع هو مسافات طويلة بحثًا عن العلاج.

  • رعاية مجانية كاملة من الكشف إلى العمليات

لا يواجه المرضى أي أعباء مادية، فكل خدمات شفاء تُقدَّم مجانًا بالكامل من الكشف والفحص الدقيق، إلى صرف العلاج، وحتى العمليات الجراحية للحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي.

وهكذا يحصل كل مريض على حقه في الرعاية الطبية دون الخوف من التكاليف الباهظة. 

رحلة علاج متكاملة: من التشخيص إلى استعادة البصر

في مشروع شفاء لا يقتصر دورنا على تقديم خدمة طبية سريعة، بل نقدم رحلة علاج متكاملة تبدأ من لحظة الفحص وتنتهي باستعادة البصر وعودة الأمل إلى حياة المرضى. وتشمل هذه الرحلة:

  • تشخيص مبكر ودقيق

يعمل الفريق الطبي بأحدث أجهزة فحص العيون لاكتشاف مشكلات الإبصار في بدايتها، مثل ضعف النظر، الرمد، أو المياه البيضاء.

هذا الكشف المبكر يتيح التدخل السريع قبل أن تتدهور الحالة ويصبح فقدان البصر خطرًا محتملاً.

  • توفير النظارات الطبية المناسبة

بعد الفحص، تُحدد الحالات التي تحتاج إلى نظارات بدقة، ويتم تجهيز النظارات وتسليمها للمستحقين، ليعود إليهم وضوح الرؤية الذي فقدوه لسنوات.

  • عمليات المياه البيضاء

للحالات التي تتطلب تدخلًا جراحيًا، يُجري مشروع شفاء عمليات مجانية بالكامل، وعلى رأسها إزالة المياه البيضاء، وهي أكثر الأسباب شيوعًا للعمى التدريجي.

هذه العمليات تعيد النور إلى عيونهم من جديد وتعيد لهم الأمل في الحياة. 

  • متابعة دقيقة بعد العلاج

لا تنتهي رحلة شفاء عند العمليات أو صرف الدواء، فالفريق الطبي يواصل متابعة المرضى بعد انتهاء القافلة، لضمان استقرار حالتهم واستمرار التحسن. 

نجاح القافلة الأولى .. نقطة تحول في بني سويف

في محافظة بني سويف، وتحديدًا في قرية إهناسيا، كانت البداية.

هناك استطاعت القافلة الأولى من شفاء أن تغير حياة مئات الأسر وفي غضون يوم واحد فقط، استطاعت القافلة أن تحقق إنجازًا طبيًا وإنسانيًا ملحوظًا:

  • أكثر من 450 كشفًا طبيًا دقيقًا باستخدام أحدث الأجهزة. 
  • صرف علاج مجاني لما يقارب 200 حالة.
  • تسليم 174 نظارة طبية.
  • ترشيح 30 حالة خطرة للعمليات الجراحية، هذه الحالات كانت تعاني من مشكلات حادة، أبرزها المياه البيضاء، والتي كانت تهددهم بفقدان البصر نهائيًا. 

اختُتمت فعاليات القافلة بأجواء احتفالية حملت الكثير من الامتنان والتقدير، حيث شهدت القرية حضور الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، إلى جانب قيادات تنفيذية وصحية بارزة.

 وقد أثنى الجميع على الجهد العظيم الذي بذلته مؤسسة غيث من خلال مشروع شفاء، ودورها في سد فجوة الرعاية الصحية داخل المناطق الأكثر احتياجًا.

من بني سويف إلى صعيد مصر.. رحلة مستمرة للنور

لم تتوقف مبادرة شفاء عند قرية واحدة، بل بدأت مسارًا ممتدًا يشمل:

الجيزة (العياط – الصف) – أسيوط – قنا – سوهاج

لتصل إلى أكبر عدد ممكن من المرضى الذين لم يطرق أحد بابهم يومًا. 

كل قرية تصل إليها شفاء تصبح محطة جديدة للأمل، وعشرات القصص تُحكى عن أشخاص عاد إليهم بصرهم بعد سنوات من الظلام، أو أطفال رأوا ملامح أسرهم لأول مرة بوضوح.

كيف يساهم كل فرد في توسيع أثر شفاء؟

لا يقوم مشروع شفاء على الأطباء والمعدات فقط بل يعتمد على المتطوعين و الداعمين الذين يصنعون فارقًا حقيقيًا.

يمكنك المساهمة معنا من خلال:

  • التطوع في القوافل.
  • دعم العمليات والأدوية.
  • نشر الوعي عن المبادرة من خلال وسائل التواصل المختلفة.
  • مساعدة في التواصل والوصول للحالات الأكثر احتياجًا.

لا تستهن بساهمتك البسيطة، فكل خطوة مهما كانت صغيرة تعيد النور لعيون كثيرة كادت أن تفقد الأمل في الرؤية.

تطوع معنا الآن وكن سببًا في إنسان يرجع يشوف الحياة من جديد.

أحدث المقالات

كيف يغيّر مشروع شفاء حياة غير القادرين في القرى النائية؟
كيف يغيّر مشروع شفاء حياة غير القادرين في القرى النائية؟
كيف يغير مشروع سند حياة الأطفال الأيتام؟
كيف يغير مشروع سند حياة الأطفال الأيتام؟
تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة: بدعم فني وتقني من مؤسسة غيث نحو الاقتصاد المستدام
تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة: بدعم فني وتقني من مؤسسة غيث
ضمان الجودة والمتانة.. كيف تبني غيث أسقفًا تحمي الأسر المستحقة؟
ضمان الجودة والمتانة.. كيف تبني غيث أسقفًا تحمي الأسر المستحقة؟
مع بداية الشتاء… ساهم في أن يكون لكل أسرة سقف وأمان يحميها من البرد
مع بداية الشتاء.. ساهم في أن يكون لكل أسرة سقف يحميها من البرد