Close
إيمانًا من مؤسسة غيث بحق كل أسرة في عيش حياة كريمة وآمنة، جاءت مبادرة مشروع ظلال لتوفير مأوى متكامل للأسر المستحقة، يشمل سقفًا متينًا وأبوابًا ونوافذ تحميهم من برد الشتاء وقسوته.
مشروع ظلال لم يكن مجرد بناء أسقف على عجل، بل التزام حقيقي بتقديم حماية ودفء لكل أسرة، مع ضمان أن يكون المنزل مكانًا آمنًا للأطفال والكبار على حد سواء.
فالجودة والمتانة في كل سقف نبنيه ليست خيارًا، بل ركيزة أساسية تحدد نجاح كل خطوة من خطوات المشروع.
هنا، سنتناول كيف نفذت مؤسسة غيث مشروع ظلال بأعلى معايير الجودة لضمان أسقف متينة ومستدامة تحمي الأسر وتمنحهم حياة كريمة مليئة بالأمان والدفء.
منذ البداية، يعتمد مشروع ظلال على استخدام أجود أنواع مواد البناء، بدءًا من الأخشاب المعالجة المقاومة للرطوبة والظروف الجوية، وصولاً إلى المواد الأساسية التي تتحمل سنوات طويلة من الاستخدام دون الحاجة لصيانة مستمرة.
كل قطعة خشب، وكل عنصر في السقف يتم اختياره بعناية فائقة لضمان أن يكون البيت ليس فقط مأوى مؤقتًا، بل منزلًا مستدامًا يحفظ كرامة الأسر ويمنحهم حياة مستقرة وآمنة.
لا يقتصر الأمر فقط على المواد المستخدمة، بل يتعداه إلى الإشراف المباشر من قبل فريق من الخبراء والمهندسين المتخصصين في البناء والمعمار، الذين يمتلكون خبرة واسعة في تنفيذ مشاريع سكنية في البيئات الريفية والنائية.
كل مشروع يتم تنفيذه وفق خطة مدروسة بدقة، تضمن توزيع الأحمال بشكل صحيح، وتثبيت الأسقف بأقصى درجات الأمان، ليصبح المنزل بعد الانتهاء مكانًا صالحًا للعيش، يحمي الأسرة ويمنحها الخصوصية والدفء والأمان.
ورغم كل الاهتمام بالجودة الفنية، إلا أن نجاح مشروع ظلال لا يكتمل إلا بتحديد الأسر المستحقة بدقة.
لذلك، يقوم فريق دراسة الحالة في غيث بجولات ميدانية مكثفة تمتد إلى أصعب القرى وأبعد المحافظات النائية، لتقييم البيوت المتهالكة ومعرفة الأسر التي تعاني أكثر من غيرها يستمع إلى مشاكلهم اليومية، يفهم ظروفهم، ويقيّم احتياجات كل بيت بعناية لضمان وصول المساعدة إلى من يستحقها فعلًا.
وبعد ذلك، يبدأ الفريق في وضع خطة تنفيذ دقيقة لكل بيت مستحق، تحدد أولويات التسقيف وتركيب الأبواب والنوافذ، مع مراعاة الظروف المناخية ومتطلبات الأسرة اليومية.
كما يُنسق الفريق مع فرق البناء والمتطوعين لضمان أن كل مرحلة من مراحل المشروع تُنفذ بكفاءة عالية، مع الالتزام بمعايير الجودة والسلامة، ليصبح المنزل بعد الانتهاء مكانًا آمناً وصالحًا للعيش، يوفر الدفء والحماية للأسر.
خلف كل سقف يُبنى في مشروع ظلال، يقف جيش من المتطوعين الذين يساهمون بوقتهم وجهدهم بحب وإخلاص.
المتطوعون هنا لا يكتفون بالمساعدة في عمليات البناء، بل يرافقون الفرق الميدانية، يساهمون في تسجيل البيانات، ويعملون على ضمان أن كل عملية تسقيف تُنفذ وفق المعايير المطلوبة.
بفضل جهود هؤلاء المتطوعين، تمكنت مؤسسة غيث من تسريع العمليات وضمان جودة التنفيذ، مع إيصال الدعم إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة.
ولأننا ندرك جيدًا حجم وأهمية مشروع ظلال والأثر الكبير الذي يحققه في حياة الأسر المستحقة، وأن الجهود الفردية وحدها لا تكفي لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
حرصنا في غيث على إقامة شراكات استراتيجية قوية مع شركات ومؤسسات رائدة في مجالات البناء والتشييد، لضمان جودة التنفيذ واستدامته.
من أبرز هذه الشراكات، كانت شركة ألوميل (Alumil)، الرائدة عالميًا في صناعة الألمنيوم عالي الجودة، والتي ساهمت في توفير مواد متميزة لتركيب أسقف متينة، أبواب قوية، ونوافذ مقاومة للعوامل الجوية، بما يضمن حماية الأسر من برد الشتاء والمطر لفترات طويلة.
ولم تقتصر أهمية هذه الشراكات على تعزيز متانة المباني فقط، بل امتدت لتشمل تقديم حلول هندسية مستدامة تقلل من التأثير البيئي وتدعم البناء الصديق للبيئة، بالإضافة إلى إضافة قيمة حقيقية لتحسين جودة الحياة، من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة تساعد الأسر على العيش بكرامة وأمان.
في النهاية، مشروع ظلال أكثر من مجرد مبادرة لتسقيف البيوت، بل هو رمز للكرامة والأمان والاستدامة. فكل سقف يُبنى يمثل التزام مؤسسة غيث العميق تجاه المئات من الأسر المستحقة، ويجسد روح التعاون والتضامن بين المؤسسة، المتطوعين، والشركاء الذين يسعون جميعًا لإحداث فرق حقيقي في حياة هؤلاء الأسر.
إن التركيز على الجودة والمتانة في كل مرحلة من مراحل البناء، هو الهدف الأهم للمشروع، لأنه يضمن حماية الأسر المستحقة اليوم ويؤمن استدامة هذه المنازل لسنوات طويلة، لتصبح بيوتًا آمنة تمنح الأطفال والأهالي الأمان والدفء والكرامة التي يستحقونها.
لا تتردد في الانضمام إلينا اليوم، وكن جزءًا من فريقنا وساهم في بناء سقف يغير حياة أسرة بالكامل، ويجعل الشتاء القادم أكثر دفئًا وأمانًا لهم.
مؤسسة تنمية مجتمعية، مقيدة بوزارة التضامن تعمل من أجل دعم الإنسان، وتقديم شتى أنواع المساعدات، لنقل الإنسان من الاحتياج إلى القدرة
