Close
يعاني الكثير من الأيتام من ظروف صعبة تحرمهم من الشعور بالأمان والاهتمام، وتجبرهم على مواجهة الحياة وحدهم رغم صِغرهم.
أطفال فقدوا السند الطبيعي الذي يمنحهم الأمان والطمأنينة، ووجدوا أنفسهم مضطرين لمواجهة الحياة دون يدٍ تُمسك بهم أو قلب يحتويهم.
ومن هنا جاءت فكرة مشروع سند، ليست كمبادرة خيرية، بل كرسالة إنسانية تحمل بداخلها وعدًا حقيقيًا بتغيير حياة الأيتام، وتقديم مستقبل يستحقونه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
يعمل مشروع سند وفق رؤية شاملة تُعيد تشكيل حياة اليتيم من جذورها، من خلال رعاية متكاملة تشمل الصحة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي، وتطوير المهارات وبناء الشخصية.
الهدف ليس فقط تقديم مساعدة مؤقتة، بل بناء إنسان قوي، واثق، قادر على النجاح والاستمرار، ليصبح شابًا فاعلًا في مجتمعه غدًا.
من أبسط حقوق الطفل أن يحيا بصحة جيدة، وهذا ما يحرص مشروع سند على تحقيقه، فالرعاية الصحية هي حجر الأساس لنمو الطفل جسديًا وذهنيًا.
ولهذا يوفر المشروع:
هذه الرعاية تمنح اليتيم فرصة لينمو بصحة أفضل، ويعيش طفولته بلا خوف أو ألم.
يمنح التعليم الطفل اليتيم فرصة حقيقية ليبدأ من جديد، ويبني مستقبله بعيدًا عن أي ظروف صعبه قد تواجه.
لذلك يضع مشروع سند التعليم في مقدمة أولوياته، عبر:
بهذا الأساس القوي، يتحول اليتيم من طفل يواجه ضغوطًا وظروفًا قاسية، إلى طالب ناجح وثقته بنفسه تتزايد يومًا بعد يوم.
ما يواجهه اليتيم في حياته من صعوبات، خوف، وحزن أحيانًا، قد يجعله بحاجة ماسة للدعم النفسي والاجتماعي. وهذا بالضبط ما يقدمه مشروع سند، من خلال:
فعندما يشعر الطفل بالأمان الداخلي، يصبح قادرًا على التعلم، والإبداع، والتواصل، والاندماج في المجتمع.
لا يكتفي مشروع سند بإطعام الطفل أو تدريسه، بل يعمل على تنمية مهاراته واكتشاف مواهبه، ليصبح واثقًا بنفسه وقادرًا على مواجهة الحياة والمساهمة إيجابيًا في مجتمعه.
وذلك من خلال برامج خاصة تهدف إلى:
وبهذا، يصبح الطفل فردًا فاعلًا يترك أثرًا إيجابيًا ويقدم قيمة حقيقية لمجتمعه.
يتميز مشروع سند بتركيزه القوي على الشفافية والعدالة في كل خطوة من خطوات عمله، ولأن الثقة هي أسا أي عمل خيري ناجح.
يعتمد المشروع نظام رقابي صارم يضمن وصول كل تبرع إلى مستحقيه مباشرة.
يشمل هذا النظام:
بهذه الطريقة، يصبح كل متبرع واثقًا أن دعمه يحدث فرقًا حقيقيًا، وأن حقوق الأطفال محفوظة دائمًا.
الأيتام لا يحتاجون فقط إلى المساعدة المادية، بل يحتاجون إلى من يشعر بهم ويقف إلى جانبهم.
فكل مساهمة حتى ولو كانت بسيطة يمكن أن تغير حياة طفل بالكامل.
يمكنك المساهمة معنا في مشروع سند من خلال:
لأنك ببساطة تمنح حياة جديدة لطفل ينتظر فرصة.
تبرعك قد يوفر علاجًا لطفل مريض، حقيبة مدرسية لطفل مجتهد، جلسة دعم لطفل فقد الثقة بنفسه، أو حتى ابتسامة تُعيد لطفل معنى الأمان.
قد يكون تبرعك هو نقطة التحوّل في حياة طفل بالكامل، او سببًا في نجاحه، قوته، مستقبله، وسعادته.
ساهم الآن في مشروع سند، وكن أنت اليد التي تنتشل طفلًا من الألم إلى الأمل، ومن العجز إلى القدرة، ومن الخوف إلى الحياة.
