هل تعلم ان اكثر من ٣٥٠ مليون طفل حول العالم يعيشون في فقر شديد و يفتقرون إلى أشد احتياجاتهم الأساسية خاصة بعد جائحة كورونا طبقا لآخر احصائية من منظمة اليونسكو.
هنا يأتي دور مؤسسة غيث التي تسعى جاهدة لتحسين حياة الأطفال المحتاجين وتقديم كافة الدعم لهم من خلال توفير الرعاية الصحية، والتعليم، والغذاء، والملابس، وغيرها من الاحتياجات الأساسية لتوفير حياة كريمة ومستقبل أفضل لهم.
ما هي جهود مؤسسة غيث وكيف تساعد الأطفال المحتاجين؟ هذا ما سوف نتناوله
كيف ساهمت غيث في مساعدة الأطفال المحتاجين ؟
منذ بدايتها وحتى الآن وتسعى مؤسسة غيث دائما لمساعدة المستحقين في كل مكان، كما تبذل الكثير من الجهود والمبادرات من أجل مساعدة الأطفال المحتاجين وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لهم.
وتتمثل هذه الأنشطة والمبادرات في :
زيارات لدور الأيتام
تدرك مؤسسة غيث دائماً كم الصعوبات والتحديات التي يواجهها الأطفال الأيتام في حياتهم نظرا لفقدانهم والديهم وكيف يشعر هؤلاء الأطفال
لذلك تقوم مؤسسة غيث من خلال مبادرة ساعة في الخير بتنظيم زيارات مستمرة لدور الأيتام لزيارة هؤلاء الأطفال وتقديم الدعم لهم وقضاء الوقت معهم وممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية كالرسم واللعب والتلوين لتنمية مهاراتهم الإبداعية وتوفير بيئة تعليمية مرحة لهؤلاء الأطفال، كما تقوم المؤسسة بالتعاون مع أخصائيين نفسيين واجتماعيين لتقديم الدعم النفسي للأطفال الأيتام وفهم احتياجاتهم وكم الصعوبات التي يواجهونها وكيف يتغلبون عليها مع تقديم التدريب على المهارات الاجتماعية لمساعدة الأطفال على التواصل والتفاعل مع الآخرين بشكل أفضل وبرامج التنمية الشخصية لمساعدتهم على اكتشاف قدراتهم ومواهبهم.
زيارات لمستشفيات الأطفال
يعاني الكثير من الأطفال المرضى من عدم قدرتهم على تلقي العلاج والرعاية الصحية المناسبة، كما يعاني الكثير من الأطفال من الشعور بالألم والوحدة داخل المستشفيات، وهنا تقوم مؤسسة غيث بتنظيم زيارات دورية لهؤلاء الأطفال وتقديم كافة الدعم المادي والنفسي والمعنوي لهم.
في هذه الزيارات، يقوم المتطوعين بتقديم التبرعات لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للأطفال المرضى والذين لا يستطيعون تحمل تكلفتها، كما يقومون بتقديم الهدايا والألعاب وقضاء وقت ممتع معهم، مما يساعد على تخفيف آلامهم ومعاناتهم.
لا تقتصر زيارات مؤسسة غيث على تقديم التبرعات والهدايا للأطفال، بل تساهم وبشكل كبير في رفع معنوياتهم وأسرهم.
زيارات لمراكز ذوي الإعاقة
تؤمن مؤسسة غيث بأن كل طفل يستحق أن يحيا حياة كريمة ينال فيها حقه الكامل في الحياة بغض النظر عن ظروفه وقدراته الجسدية.
لذلك، تولي المؤسسة اهتماماً خاصاً بذوي الإعاقة، وتقوم بتنظيم زيارات منتظمة لهم.
خلال هذه الزيارات، تقوم غيث بتقديم الدعم المادي والمعنوي للأطفال، وتنظم العديد من الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتعزز ثقتهم بأنفسهم.
كما تسعى المؤسسة إلى توعية المجتمع بأهمية دمج
الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع، وتغيير النظرة السلبية تجاههم، لذلك أطلقت مبادرة ارتقاء والتي تهدف لتقديم فرص تعليم مجانية لذوي الهمم وتطوير المهارات الشخصية والمهنية لهم ودمجهم في المجتمع من أجل توفير حياة ومستقبل أفضل لهم.
مبادرة فرحة بشنطة
تدرك مؤسسة غيث معاناة بعض الأطفال المحتاجين في الكثير من القرى والمناطق النائية في الحصول على التعلم، نظرا لعدم قدرة أهاليهم على دفع مصروفاتهم الدراسية وشراء المستلزمات الدراسية الأساسية اللازمة لهم، مما يضطر هؤلاء الأطفال في النهاية لترك التعليم!
وهنا أطلقت مؤسسة غيث مبادرة فرحة بشنطة والتي تهدف لمساعدة هؤلاء الأطفال وتوفير الشنط المدرسية والأدوات المدرسية اللازمة لهم لمساعدتهم على إكمال مسيرتهم التعليمية مثلهم مثل باقي الأطفال مما يساهم في النهاية في توفير بيئة تعليمية متساوية للجميع ينال فيها كل طفل حقه في التعلم مهما كانت ظروفه المادية والاجتماعية.
كيف تساهم مع مؤسسة غيث في مساعدة الأطفال المحتاجين؟
تخيل ان تكون سبباً في تغيير حياة طفل ومساعدته في التعلم والعلاج والمأكل والملبس
الكثيرين يرغبون في مساعدة الأطفال المحتاجين ولكن لا يعرفون كيف؟
مع مؤسسة غيث يمكنك المساهمة بالعديد من الأشكال:
- التبرع المالي: يمكنك التبرع بمبلغ مالي حتى ولو كان بسيطا للمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية للأطفال مثل الطعام، التعليم، والرعاية الصحية.
- التبرع العيني: لا يشترط في مساهمتك مع مؤسسة غيث ان تتبرع مادياً، فإذا كنت تمتلك أدوات مدرسية كالأقلام، والألوان، او شنط مدرسيه بحالة جيدة يمكنك التبرع بهم لمبادرة فرحة بشنطة مثلا، او التبرع بالأدويه والملابس وغيرها من المستلزمات التي قد يحتاجها الأطفال في حياتهم اليومية.
- التطوع والمشاركة: تطوع مع غيث في تنظيم الفعاليات والمشاريع التي تنظمها المؤسسة والمساهمة في تقديم الدعم المباشر للأطفال، واذا كنت تمتلك مهارات معينة يمكنك ايضاً أن تتطوع وتفيد بها الأطفال والمؤسسة.
- نشر الوعي: إذا كنت لا تقدر على التطوع ماديا او بالمجهود فيمكنك المساهمة في نشر الوعي حول أهمية مساعدة الأطفال المحتاجين وكيف يمكنك المساهمة في تغيير حياة هؤلاء الأطفال
لا يشترط مع مؤسسة غيث أن تساهم بشكل كبير، فكل مساهمة، مهما كانت صغيرة، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياة الأطفال المحتاجين.
تطوع مع غيث الآن، واحدث فرقاً في حياة كل طفل محتاج.