بكل فخر، تعلن مؤسسة غيث للتنمية المجتمعية عن النجاح الباهر للنسخة الأولى من “مؤتمر غيث لتمكين الشباب ذوي الإعاقة”، الحدث الأبرز والأكثر تميزًا في عام 2025، والذي استقطب نخبة من القادة الملهمين في مجال دعم أصحاب الهمم.
لقد كان لنا الشرف بتنظيم هذا المؤتمر النوعي بالشراكة الوثيقة مع وزارة التضامن الاجتماعي، وبحضور رفيع المستوى لممثلي وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى المؤسسات الرائدة في المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص والذين قدموا كل الدعم والمساعدة لنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه الطموحة.
وقد شهد المؤتمر إقبالًا واسعًا ومشاركة فاعلة من المهتمين بقضايا الشباب ذوي الإعاقة من مختلف الخلفيات والقطاعات والذين قدموا مساهمات ومشاركات قيمة أسهمت في إثراء النقاشات وتوفير بيئة محفزة لتبادل الخبرات والأفكار مما يعكس الاهتمام المتزايد بأهمية تمكين هذه الشريحة الهامة من المجتمع وإدماجها الكامل في مسيرة التنمية الشاملة.
إن هذا النجاح الباهر يمثل حافزًا قويًا لنا للمضي قدمًا في تنظيم المزيد من الفعاليات والمبادرات التي تخدم قضايا ذوي الإعاقة، حيث نؤمن بأن تحقيق التمكين الشامل والمستدام لذوي الإعاقة هو مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف في المجتمع.
ومن هذا المنطلق، نؤكد على أهمية استمرار وتعميق شراكتنا الاستراتيجية مع وزارة التضامن الاجتماعي والوزارات الأخرى، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، لضمان توفير بيئة داعمة وممكنة لأصحاب الهمم في كافة جوانب حياتهم وأن يكون هذا المؤتمر هو خطوة أولى واعدة نحو مستقبل أكثر شمولًا وعدالة وتمكينًا لأصحاب الهمم في مصر فهم يستحقون حياة ومستقبل أفضل.
غيث و 75,000 قصة نجاح
منذ بدايتنا وحتى الآن ونحن نسعى لتقديم الدعم والمساعدة لكل فئات المجتمع، وتوفير حياة كريمة لكل مستحق
وفي غضون عامين ونصف فقط، قدمنا الدعم والمساعدة لأكثر من 75000 حالة وامتد أثرنا ليطال آلاف الأسر والمجتمعات، بفضل الله استطعنا توفير الاحتياجات الأساسية، وتقديم الدعم التعليمي والصحي، والمساهمة في توفير فرص عمل مستدامة، مما مكنا من إحداث تغييرًا حقيقيا و ملموسا في حياة هؤلاء الأسر، والمساهمة في تعزيز استقرارها وتماسكها.
شكرًا لكم
في النهاية، تقدم الأستاذ أنس رشاد مدير عام مؤسسة غيث بالشكر لفريق عمل المؤسسة والمتطوعين من كل مكان، فما كان لهذا النجاح أن يتحقق لولا الإيمان الراسخ، واليقين بالله عز وجل، وفريق عمل عظيم يعمل بقلبه قبل جهده.
فشكرًا من القلب لكل يد امتدت بالعون، ولكل فكر أثرى النقاشات، ولكل فرد آمن برسالتنا.
إن نجاحنا هو نجاحكم جميعًا، وقصة العطاء التي نرويها اليوم ما كانت لتُكتب لولا هذا التكاتف والتعاون الصادق.
معًا، نستطيع أن نصنع فرقًا حقيقيًا ونرسم مستقبلًا أكثر إشراقًا وتمكينًا لأهلنا المستحقين وشبابنا أصحاب الهمم ولوطننا بأكمله.