تهتم مؤسسة غيث للتنمية المجتمعية منذ نشأتها بدعم المحتاجين وتوفير حياة كريمة لهم، حيث قامت بالعديد من الحملات والمبادرات التي كان لها أثر كبير في مساعدة أهالينا المستحقين في كل مكان
وإدراكاً من مؤسسة غيث بأهمية التكاتف المجتمعي لبناء مجتمع أكثر عدلاً ورحمة، فتحت باب التطوع لمن يرغب بالمساهمة ولو بشكل بسيط في تنفيذ هذه المبادرات ومساعدة المحتاجين.
كيف ساعدت مؤسسة غيث المحتاجين، وكيف يمكنك المساهمة معها في تقديم الدعم والمساعدة لهم؟ هذا ما سوف نتناوله.
جهود مؤسسة غيث في مساعدة الأسر الأكثر احتياجاً في المجتمع
تسعى مؤسسة غيث دوماً لتوفير حياة كريمة لكل إنسان بغض النظر عن ظروفه وقدراته، لذلك قامت بالعديد من الجهود لمساعدة الأسر المستحقة وتوفير سبل العيش الكريمة لهم. مثل:
-
توفير الاحتياجات الأساسية
تسعى مؤسسة غيث لتقديم شتى أنواع المساعدات للأسر المحتاجة لتخرجهم من العوز إلى القدرة وعيش حياة كريمة، حيث توفر لهم المأكل والملبس والرعاية الصحية من خلال مجموعة من المبادرات والأنشطة التي تستهدف تحسين جودة حياتهم وعيش حياة كريمة وآمنة.
مثل، مبادرة أضحيتك فرحتهم التي تهدف إلى توزيع لحوم الأضاحي على المستحقين في صبيحة عيد الأضحى المبارك لإدخال السرور على قلوبهم وقلوب أطفالهم، و مبادرة كن لهم عوناً والتي تهدف لتوزيع كراتين شهر رمضان التي تحتوي على جميع المستلزمات الغذائية الضرورية للأسر المستحقة من الصائمين، وغيرها من الحملات التي توفر الرعاية الصحية و الطبية اللازمة للمرضى الغير قادرين على العلاج.
-
توفير مسكن آمن للمحتاجين
يعاني العديد من الأهالي في القرى والمناطق النائية من السكن في بيوت بلا أسقف، مما يعرضهم لحرارة الصيف وبرد الشتاء، ويدفعهم لمواجهة مشكلات صحية كثيرة.
لذلك، قامت مؤسسة غيث بمشروع ظلال والذي تستهدف من خلاله تسقيف البيوت التي ليس بها أسقف وتوفير مسكن آمن ومستدام للأسر المحتاجة في مختلف القرى والمناطق النائية مما يوفر لهم حماية من تقلبات الطقس و بيئة معيشية كريمة.
-
توفير مياه نظيفة وصالحة للشرب
وإدراكًا لأهمية المياه النظيفة، أطلقت مؤسسة غيث مشروع ارتواء، الذي يهدف إلى توفير حلول مستدامة لنقص المياه في المناطق النائية، وذلك من خلال بناء بنية تحتية ملائمة لتوصيل المياه النظيفة إلى المنازل، مما يحسن الصحة العامة ويقلل من انتشار الأمراض المرتبطة بتلوث المياه.
-
دعم التعليم
إدراكاً من مؤسسة غيث بأهمية التعليم وحق كل إنسان في التعلم مهما كانت ظروفه، أطلقت حملة فرحة بشنطة والتي تهدف لتوزيع الشنط المدرسية على الأطفال الغير القادرين وتوفير كافة الأدوات الدراسية التي يحتاجها الطلاب، وتخفيف العبء المادي عن الأسر لضمان حصول جميع الأطفال على فرص تعليمية متساوية، وبالتالي بناء جيل واعٍ ومتعلم يساهم في تطوير مجتمعه.
-
إعمار المدارس والمساجد
لا تقتصر مساعدات مؤسسة غيث على المأكل والمسكن فقط، بل تؤمن بأهمية التنمية المستدامة، وتسعى لدعم المجتمعات المحلية.
لذلك أطلقت مشروع إعمار الذي تهدف من خلاله إلى إعادة بناء وتجديد المساجد والمدارس، مما يوفر بيئة تعليمية ودينية آمنة ويساعد في بناء مجتمع متكامل يدعم القيم الإنسانية.
بفضل هذه الجهود تساعد مؤسسة غيث في توفير حياة كريمة لكل إنسان والعمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل القضاء على الفقر والجوع وتحسين الصحة والتعليم.
كيف يمكن مساعدة المحتاجين؟
لأننا في غيث للتنمية المجتمعية ندرك أهمية ودور المتطوعين في تحقيق أهداف المؤسسة ومساعدة الغير وتوفير حياة كريمة وآمنة لهم، تفتح المؤسسة باب التطوع والتبرع لكل من يرغب في المساعدة
حيث تتعدد طرق التبرع مع مؤسسة غيث
- اما من خلال التبرع بشكل مباشر إلى المؤسسة عن طريق زيارة مقر المؤسسة أو التبرع لحساب المؤسسة البنكي.
- أو التبرع العيني مثل التبرع بالكتب والأدوات المدرسية، أو البطاطين لتدفئة الأطفال المحتاجين وأسرهم في هذا الشتاء البارد او التطوع بأدوية فائضة عن حاجتك تساعد بها مريض غير قادر على تلقي العلاج.
– كما يمكنك أيضاً التطوع بالوقت والمجهود من خلال التوعية بأهمية مساعدة الغير والتبرع للمحتاجين، ونشر أهداف المؤسسة ومبادراتها بين أصدقائك وأقاربك ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
كيف تجمع التبرعات ؟
يتم جمع التبرعات لمؤسسة غيث بطرق متنوعة، وذلك لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين. فمثلا:
التبرعات النقدية تقوم المؤسسة بجمعها مباشرة من الحسابات البنكية المخصصة أو من مقر المؤسسة.
أو من خلال الحملات التي تم تنظيمها في المدارس والجامعات والشركات والمؤسسات المختلفة.
أما التبرعات العينية مثل الملابس والبطاطين المستعملة الجيدة، الكتب والأدوات المدرسية وغيرها، يتم جمعها من المتبرعين مباشرة لتوزيعها على المحتاجين بالفعل.
وأخيراً، تذكر أنه بمساعدة بسيطة يمكنك تغيير حياة إنسان ونقله من العوز إلى حياة كريمة له ولاطفاله.
تواصل مع مؤسسة غيث الآن وكن سباً في تغيير حياة إنسان!