حققت مؤسسة غيث للتنمية المجتمعية إنجازاً كبيراً في محافظة الفيوم، حيث تمكنت من الوصول إلى 7313 مستحقاً، وقدمت لهم الدعم اللازم من أجل عيش حياة كريمة.
حيث قامت المؤسسة بتوزيع أكبر عدد من البطاطين لتوفير الدفء لكثير من الأسر، وبناء أسقف للبيوت التي ليس بها سقف، وتوزيع أدوات دراسية لمساعدة الطلاب الغير قادرين على إكمال رحلتهم التعليمية
كل ذلك في إطار مساعدة المستحقين وتحسين جودة حياتهم من أجل عيش حياة كريمة وعادلة.
غيث تقدم الدفء لأهلنا في الفيوم
تشهد الفيوم، مثلها مثل العديد من المناطق الريفية، انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة، حيث يعاني الكثير من سكانها من الظروف المناخية القاسية خلال فصل الشتاء مما يؤثر بشكل كبير على الأطفال وكبار السن.
في إطار حملة “دفء” التي أطلقتها مؤسسة غيث والتي تهدف لتوفير الدفء لكل الأسر المستحقة في المناطق والقرى شديدة البرودة.
قامت مؤسسة غيث بالذهاب إلي الفيوم وتوجهت إلي المنازل الأكثر إحتياجاً وغير قادرين على شراء البطاطين، و قامت بتوزيع أكبر عدد ممكن من البطاطين على الأسر الأكثر المستحقة مما يساهم في توفير الحماية اللازمة لهم ضد البرد، وتجنب الأمراض المرتبطة بالطقس البارد مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
هذا العمل لا يقتصر فقط على توفير عنصر أساسي للدفء، بل يعكس أيضاً التزام المجتمع المدني بدعم الفئات الأكثر ضعفاً وإحتياجاً.
من خلال هذه الحملة، تسعى مؤسسة غيث إلى تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة في الكثير من القرى والمناطق النائية، وتخفيف المعاناة التي قد تواجهها الأسر في ظل الظروف الجوية القاسية.
غيث توفر آلاف الشنط المدرسية في الفيوم
إدراكاً من مؤسسة غيث للتنمية المجتمعية بأحقية كل طفل في التعليم مهما كانت ظروفه وقدراته، وأن العديد من الأسر تواجه صعوبات مالية تمنعهم من توفير الأدوات المدرسية الأساسية مثل الكراسات، الأقلام، والحقائب مما يضطر أطفالهم للخروج المبكر من الدراسة وعدم إكمال تعليمهم.
أطلقت مؤسسة غيث حملة “فرحة بشنطة” التي تهدف لتوفير الأدوات الدراسية و الشنط المدرسية للطلاب من الأسر المستحقة في مختلف المحافظات والقرى النائية.
وقد نجحت غيث بالفعل في توفير أكبر عدد من الأدوات المدرسية اللازمة و الشنط المدرسية لكل الأطفال الغير قادرين في محافظة الفيوم من أجل تشجيعهم على التعليم وضمان عدم انقطاعهم عن الدراسة بسبب نقص الموارد.
تسقيف آلاف البيوت في الفيوم
ولم تكتفي مؤسسة غيث بذلك، بل نجحت من خلال حملة “ظلال” في تحقيق إنجازات بارزة في مختلف محافظات وقرى مصر النائية، حيث قامت بتسقيف المنازل التي تفتقر للأسقف، مما ساهم في حماية الأهالي من الظروف الجوية القاسية.
وفي محافظة الفيوم، تمكنت غيث من تسقيف الآلاف من البيوت، وتوفير أسقف آمنة ومستدامة للعائلات، مع الحرص على اختيار المنازل الأكثر احتياجًا بعناية فائقة.
عملت المؤسسة بالتعاون مع فرق محلية من المتطوعين والمهندسين لضمان تنفيذ المشروع بكفاءة، مع التركيز على استخدام مواد بناء عالية الجودة، من أجل توفير بيوت آمنة تتيح للعديد من الأسر المستحقة العيش في بيئة صحية وآمنة، مما يضمن لهم حياة كريمة ومستقرة، ويحسن من ظروفهم المعيشية.
إذا كنت ترغب في مساعدة المحتاجين، ودعم كل هؤلاء الأسر الأكثر احتياجاً
لا تتردد في التطوع معنا، وكن سبباً في تغيير حياة الآلاف من الأسر والمساهمة في حياة ومستقبل أفضل لهم.
كن أنت الخير.. كن أنت التغيير!