Close
تسعى مؤسسة غيث للتنمية المجتمعية دائماً على مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً واحتياجاً في المجتمع، لذلك أطلقت العديد من المبادرات والأنشطة التي ساهمت في تحقيق هذا الهدف
ومن هذه المبادرات تأتي مبادرة ساعة في الخير والتي تهدف إلي زيارة دور الأيتام والمسنين والمستشفيات وقضاء ساعة معهم من أجل التخفيف عنهم وعن معاناتهم وألامهم.
هنا سوف نتحدث أكثر عن مبادرة ساعة في الخير، وكيف تؤثر على المجتمع ككل؟
تهدف مبادرة ساعة في الخير إلى تحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع من خلال تخصيص ساعة من وقت المتطوعين لزيارة دور الأيتام والمسنين والمرضى في المستشفيات.
مما يساهم في
في إطار مبادرة ساعة في الخيرالتي تُطلقها مؤسسة غيث، قام فريق من متطوعي المؤسسة بزيارة مؤسسة التثقيف الفكري لرعاية الأيتام من ذوي الاحتياجات الخاصة.
هدفت هذه الزيارة إلى إدخال البهجة على قلوب هؤلاء الأطفال وإضفاء شعور الدفء والاهتمام عليهم.
حيث قام المتطوعون من خلال هذه الزيارة بتوزيع الهدايا على الأطفال، والتي شملت أالألعاب وأدوات الرسم وكتب التلوين، كما نظموا العديد من الأنشطة الترفيهية التي تناسب احتياجات الأطفال، مما ساهم في تكوين جو من المرح والتفاعل.
كما حرص متطوعو غيث على التحدث مع الأطفال والاستماع إليهم، مما ساعدهم على التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم.
وأخيرا، ساهمت هذه الزيارة في دعم مؤسسة “التثقيف الفكري” من خلال توفير بعض احتياجات الأطفال وتقديم الدعم النفسي لهم.
تؤثر مبادرة ساعة في الخير على كل فئات المجتمع سواء على الفئات المستهدفه بالفعل، أو على المتطوعين أنفسهم أو على المجتمع ككل، وتتمثل فوائد هذه المبادرة في الآتي:
الأيتام والمسنين والمرضى هم الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، والتي تعاني عادة من الإهمال والعزلة الاجتماعية.
وهنا تأتي مبادرة ساعة في الخير لتقدم الدعم النفسي والاجتماعي لهذه الفئات، فمن خلال زيارات المتطوعين وقضاء وقت معهم، يشعر هؤلاء الأفراد بالقيمة والاهتمام، مما يحسن من حالتهم النفسية ويقلل من شعورهم بالوحدة والإحباط، كما أن هذه المبادرة توفرفرصة للتفاعل الاجتماعي والترفيه، مما ينعكس إيجابيًا على صحتهم البدنية والعقلية.
تساهم مبادرة ساعة في الخير في التخفيف من مشاعر الضعف والوحدة التي يشعر بها الأيتام من خلال توفير الدعم النفسي والمعنوي لهم، حيث تشعرهم بأنهم ليسوا وحيدين وأن هناك من يهتم لأمرهم ويقدم لهم الدعم، مما يعزز شعورهم بالأمان والانتماء للمجتمع.
كما تساهم المبادرة أيضاً في توفير بعض الاحتياجات الأساسية للأيتام، مثل الملابس والألعاب والأدوات المدرسية ومساعدتهم في الحصول على فرص التعليم، مما يساعدهم على العيش بكرامة.
إن مشاركة الأفراد كمتطوعين في مبادرة ساعة في الخير لها آثار إيجابية على حياتهم الشخصية أيضًا،
فمن خلال تفاعلهم مع المحتاجين، يتعلم المتطوعون كيفية التواصل بشكل فعال مع مختلف الفئات العمرية والثقافية، مما يغير من نظرتهم إلى الحياة ويعمق إدراكهم لأهمية المساعدة والعطاء.
ويساهم في النهاية لخلق جيل واع بأهمية العمل التطوعي ودوره في خدمة المجتمع.
على المستوى الأوسع، تلعب مبادرة ساعة في الخير دورًا هاماُ في تعزيز التماسك والتكافل الاجتماعي. فمن خلال نشر ثقافة التطوع والعطاء بين أفراد المجتمع، تساهم هذه المبادرة في تنمية روح التضامن والمسؤولية المشتركة تجاه الآخرين. كما أنها تبرز أهمية العناية بالفئات الأكثر احتياجًا، وتشجع على المزيد من المبادرات والمساعدات الموجهة لهم.
مما يساهم في النهاية في بناء مجتمع أكثر ترابطًا وتماسكًا، يتسم بالرعاية والاهتمام بالجميع.
تفتح مؤسسة غيث دائما أبوابها لكل شخص يرغب في التطوع والمساهمة في فعل الخير ومساعدة الفئات الضعيفة في المجتمع، فإذا كنت ترغب في التطوع مع مؤسسة غيث، فعليك بالآتي:
لا يشترط في تطوعك مع مؤسسة غيث أي خبرة سابقة، فكل ما تحتاجه هو رغبة صادقة في العطاء ومساعدة الآخرين و ستقدم لك المؤسسة التدريب اللازم وتوفر لك كل الدعم الذي تحتاجه.
تطوع في مبادرة ساعة في الخير اليوم وكن سبباً في بناء مجتمع أكثر إنسانية ورحمة!
مؤسسة غيث للتنمية هي مؤسسة خيرية ، مقيدة بوزارة التضامن برقم ١٠٨١، تعمل من أجل دعم الإنسان، وتقديم شتى أنواع المساعدات التنموية والخيرية ، التي تهدف إلى نقل الإنسان من الاحتياج إلى القدرة.
