Close
مع بداية كل شتاء، تبدأ معاناة مئات الأسر في القرى والمحافظات الفقيرة التي تعيش في بيوت متهالكة بلا سقف يحميهم من قسوة البرد وشدة المطر، أطفالٌ يرتجفون ليلًا، وأمهاتٌ عاجزات عن توفير مأوى آمن لأسرهن.
وإيمانًا منا بأحقية كل إنسان في عيش حياة كريمة وآمنة، أطلقنا مبادرتنا الإنسانية الرائدة وهي مشروع ظلال الذي لاقي نجاحًا كبيرا في الفتره الماضية واستطعنا بفضل الله ثم جهود متطوعينا تسقيف المئات من البيوت بأسقف متينة ومستدامة.
واليوم نسعى إلى مواصلة هذا الأثر الإنساني لنمنح المزيد من الأسر سقفًا آمنًا وبابًا وشباكًا يقيهم برد الشتاء ويمنحهم الدفء الذي يستحقونه.
مشروع ظلال هو مبادرة انسانيه هدفها بناء أسقف قوية ومتينة ومستدامة، وتركيب الأبواب والنوافذ للبيوت التي تفتقر إليها، لتوفير مأوى متكامل وآمن للأسر المُستحقة وأطفالهم.
وبناء على ذلك:
ويُعد هذا العمل الميداني ركيزة أساسية في نجاح مشروع ظلال، إذ يضمن أن تصل المساعدة إلى من هم في أمس الحاجة إليها بالفعل، وأن يُنفذ المشروع على أسس علمية وإنسانية واضحة.
لا تُبنى الأسقف في مشروع ظلال على عجل، بل تُنفذ وفق أعلى معايير الجودة والسلامة الإنشائية.
فمنذ البداية، نعتمد على استخدام أجود أنواع مواد البناء، بما في ذلك الأخشاب المعالجة والمواد المقاومة للرطوبة والعوامل الجوية.
ويُشرف على التنفيذ فريق من الخبراء والمهندسين المتخصصين في مجال البناء والمعمار، ممن يملكون خبرة طويلة في تنفيذ مشروعات البنية السكنية في البيئات الريفية والنائية.
تُنفذ الأعمال وفق خطة مدروسة تضمن متانة الأسقف وطول عمرها الافتراضي، لتكون مأوى حقيقيًا يحمي الأسر المستحقة لسنوات طويلة دون الحاجة إلى صيانة متكررة.
وفي كل مشروع، يتم التأكد من أن المنزل بعد التسقيف أصبح مكانًا صالحًا وآمنًا للعيش، يحفظ كرامة الأسرة ويمنحها الدفء والخصوصية والأمان.
ولأننا في مؤسسة غيث نرى أن النجاح الحقيقي في العمل الإنساني لا يتحقق بالجهود الفردية فقط، بل بالتعاون مع شركاء يؤمنون بنفس الرسالة.
عقدنا شراكات نوعية مع مؤسسات وشركات رائدة في مجالات البناء والتشييد لضمان الجودة والاستدامة في كل مرحلة.
ومن أبرز هذه الشراكات، التعاون مع شركة ألوميل (Alumil)، إحدى الشركات العالمية الرائدة في صناعة الألمنيوم عالي الجودة، حيث تم استخدام منتجاتها في بناء أسقف ونوافذ وأبواب متينة وصديقة للبيئة.
هذا التعاون لم يضمن فقط متانة البناء، بل ساهم أيضًا في إدخال حلول هندسية مستدامة تقلل من التأثير البيئي وتعزز من جودة الحياة داخل المنازل.
وهنا، يجب أن نسلط الضوء على جهود متطوعينا وأن نتقدم لهم بخالص الشكر على جهودهم ووقتهم في مساعدتنا لتحقيق الأمان للكثير من الأسر المستحقة
لقد شارك المتطوعون في التنقل إلى القرى النائية، ومساعدة فرق البناء في تسقيف البيوت، وتركيب الأبواب والنوافذ، وكذلك التواصل مع الأسر لتسجيل بياناتهم وفهم احتياجاتهم بشكل شخصي.
بفضل هذا العمل التطوعي، تمكنا في مؤسسة غيث من تسريع عمليات التنفيذ وضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من الأسر، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والسلامة.
تخيل أسرة تعيش في بيت بلا سقف، حيث تتسرب مياه الأمطار مع كل موسم شتاء، وأطفال يرتجفون ليلًا من شدة البرد القارس، بمساهمة بسيطة منك يمكنك ان تغير هذا الواقع الصعب.
فكل سقف يُبنى، كل باب ونافذة تُركب، يعني حياة جديدة لهذه الأسرة.
يعني أطفالًا وأمهات يشعرن بالدفء والطمأنينة، وبيوتًا تُعيد للأسر شعورهم بالكرامة والاستقرار.
لا يشترط أن تكون مساهمتك تبرع مادي! بل يمكنك المساهمة في فرق العمل الميدانية، لمساعدة فرق البناء والتواصل مع الأسر، أو توفير مواد بناء تسهل تنفيذ المشروع، أو حتى نشر الحملة والتوعية بين أصدقائك على كل وسائل التواصل الاجتماعي لحث الجميع على المشاركة والدعم.
فما أجمل من أن يكون لك أثرًا في تغيير حياة أسرة محتاجة! وأن يجعلك الله سبب هذا الخير.
انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من مجتمع الخير الذي يؤمن بأن لكل إنسان الحق في مأوى آمن، وحياة كريمة.
وكن سببًا في أن يكون لكل أسرة سقف وأمان يحميها من البرد.
مؤسسة تنمية مجتمعية، مقيدة بوزارة التضامن تعمل من أجل دعم الإنسان، وتقديم شتى أنواع المساعدات، لنقل الإنسان من الاحتياج إلى القدرة
