تعد زيارة دار المسنين واحدة من اجمل الاعمال التي يمكنك ان تدخل بها السرور على قلب كل مُسن، فما يواجه كبار السن من وحدة ومعاناة، قد تودي بهم احيانا الى تدمير نفسياتهم وشعورهم بأنهم مُهملين ولا يهتم أحد لأمرهم مما قد يصيبهم بالعزلة والاكتئاب.
وهنا تأتي مبادرة ساعة في الخير التي تقوم بها مؤسسة غيث والتي تهدف لتوفير الدعم والرعاية لكبار السن وتخصيص جزء من وقتك لزيارتهم وقضاء ساعة معهم وممارسة العديد من الأنشطة للتخفيف عنهم.
هنا سوف نتحدث عن أهداف زيارة دور المسنين وكيف كان لمؤسسة غيث أثر في دعم ورعاية كبار السن؟
ما هي أهداف زيارة دار المسنين؟
تهدف زيارة دور المسنين إلى العديد من الأهداف التي قد تساهم وبشكل كبير في تحسين حياة كبار السن وتحسين صحتهم النفسية
حيث تهدف إلى :
توفير الدعم النفسي والاجتماعي
أن الزيارات المتكررة لكبار السن تشعرهم بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع وأنهم محل اهتمام وعناية من قِبل الجميع حيث تساعد هذه الزيارات والتواصل المنتظم على تقليل الشعور بالوحدة والعزلة الذي غالبًا ما يصاحب التقدم في العمر كما يساهم في رفع معنوياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
تحسين الحالة الصحية
وتعد واحدة من أهم فوائد زيارة دور المسنين هو تحسين الحالة الصحية لكبار السن فمن خلال الأنشطة والمحادثات التي تتم خلال الزيارات يساعد ذلك على تنشيط الذاكرة وتحسين الوظائف الادراكية.
كما تساهم في التخفيف من التوتر والقلق من خلال بعض الأنشطة البدنية الخفيفة التي تساعد أيضاً على تحسين اللياقة البدنية.
بناء علاقات اجتماعية قوية
من خلال الزيارات المتكررة لدور المسنين يمكن لكبار السن تكوين صداقات جديدة مع المتطوعين والزوار الآخرين، كما يمكن للزيارات العائلية أن تعزز وتقوي الروابط العائلية.
دعم دور الرعاية
يعد الهدف من زيارة دار المسنين هو توفير الدعم المادي والمعنوي حيث يمكن للزوار التبرع بالمواد والمستلزمات التي قد يحتاجها أهالينا من كبار السن وتقديم خدمات تطوعية لدور الرعاية.
بالإضافة إلى أنه يمكن للزوار التعاون مع طاقم دور الرعاية في توفير الرعاية الشاملة لكبار السن.
الحث على التطوع
وأخيرا يعد التشجيع على التطوع واحد من أهم أهداف زيارة دور المسنين حيث تساهم هذه المبادرات في تشجيع أكبر عدد ممكن من المتطوعين على فكرة التطوع وخدمة المجتمع.
كيف تشجع الآخرين على زيارة دار المسنين ؟
لتشجيع المزيد من الناس على زيارة دور المسنين لابد من اتباع بعض الخطوات، مثل:
التوعية بأهمية زيارة دور المسنين
حيث يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإنشاء حملات توعية حول أهمية زيارة دور المسنين، وتشجيع الناس على المشاركة.
كما يمكن إنشاء مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي تجمع الأشخاص المهتمين برعاية كبار السن، وتبادل الخبرات والأفكار.
تنظيم فعاليات مجتمعية
يمكنك تنظيم أيام مفتوحة في دور المسنين، حيث يمكن للجمهور من خلالها زيارة الدار والتعرف على الأنشطة التي تتم فيها، والتحدث مع كبار السن، مع تنظيم المسابقات، والاحتفال بالمناسبات الخاصة مثل أعياد الميلاد، والأعياد الدينية، مما يخلق جوًا من الفرح ومشاركة أهالينا من كبار السن فرحته بهذه المناسبات
تبسيط عملية التطوع
في هذه المرحلة، يجب على المتطوعين القدامى توفير معلومات واضحة وسهلة الفهم حول كيفية التطوع في دور المسنين، بما في ذلك المواعيد، والأنشطة المتاحة، والإجراءات التي يجب اتباعها.
كما يفضل تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي يمكن للمتطوعين الجدد المشاركة فيها، مثل القراءة، واللعب، والغناء، والحرف اليدوية، حتى يتمكن كل شخص من العثور على النشاط الذي يناسبه.
وأخيراً، لابد من توفير مرونة في المواعيد لتناسب مختلف الالتزامات، سواء كانت زيارات منتظمة أو زيارات فردية حتى يتمكن كل شخص يرغب في التطوع من الحضور والمشاركة.
مبادرة مؤسسة غيث لزيارة دار المسنين
تعتبر مؤسسة غيث من المؤسسات الرائدة في مجال العمل الإنساني وخاصة رعاية المُسنين
حيث تؤمن بأهمية دعم كبار السن وتقديرهم وكيف يفرق ذلك في نفسيتهم وفي المجتمع بأكمله، لذلك تسعى جاهدة لتقديم كافة أنواع الدعم والرعاية وتوفير سبل الراح والأمان اللازمة لهم.
لذلك، أطلقت المؤسسة مبادرة ساعة في الخير والتي تعد واحدة من أبرز وأهم مبادراتها حيث تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على التطوع وزيارة دور المسنين وقضاء الوقت معهم، ولو لساعة واحدة فقط.
فهذه الساعة قد تساهم بشكل كبير في إدخال الفرحة على قلوب كبار السن، ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا من خلال التواصل والتفاعل المستمر ومشاركتهم في العديد من الأنشطة الترفيهية.
ويعزز هذا النوع من التواصل شعور كبار السن بالتقدير والاهتمام، كما يساهم في تخفيف شعورهم بالوحدة والاكتئاب، مما يعمل في النهاية على تحسين حالتهم النفسية والمعنوية وبالتالي يؤثر بالإيجاب على صحتهم الجسدية.
وأخيراً،لا تقتصر مبادرة ساعة في الخيرعلى كونها مجرد زيارة، بل تعد هذه المبادرة فرصة لتبادل الخبرات والأفكار بين الأجيال، مما يساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
تطوع مع مؤسسة غيث وساهم في مبادرة ساعة في الخير
تفتح مؤسسة غيث أبوابها دائماً لكل من يرغب في فعل الخير والتطوع وزيارة دار المسنين ورسم البسمة على وجوه أهالينا من كبار السن.
كل ما عليك هو زيارة موقعنا الاليكتروني والدخول الى صفحة ساعة في الخير وستجد كل المعلومات التي تحتاجها حول أنشطتنا المتنوعة ومواعيد الزيارة، قم بتسجيل اسمك وبياناتك وسيقوم فريق عمل المؤسسة بالتواصل معك.
مع مبادرة ساعة في الخير، وبساعة واحدة فقط يمكنك إحداث تأثير إيجابي في نفوس أهالينا من كبار السن ورسم البهجة والسعادة على وجوههم !
تطوع مع غيث الآن وكن سبباً في الخير.