Close
يعد التبرع لبناء مسجد من أهم الأعمال الخيرية الجليلة التي يمكن للفرد أن يفعلها في حياته. حيث كان بناء المسجد هو أول ما فعله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عند وصوله إلى المدينة المنورة. مما أظهر لنا أهمية هذا المبنى العظيم ودوره في حياة المسلمين.
حيث إن المسجد لا يعد مكانا لدعوة المسلمين لدين الله وإقامة الصلوات وخطب الجمعة وحسب. بل يعتبر أيضا مكان لنشر العلم والإرشاد حيث تمتد رسالته إلى جميع جوانب المجتمع مما يساهم في بناء مجتمع مترابط ومتكامل يعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والتعايش السلمي بين كل أفراد المجتمع.
وهنا يأتي دورغيث في التبرع لبناء المساجد من أجل تعزيز القيم الدينية والإنسانية وتحقيق الوحدة الوطنية والتي تؤدي بدورها لنمو المجتمع وتحقيق التنمية المجتمعية التي نسعى إليها.
المساعدة في جمع التبرعات: نعمل جاهدين على المساعدة في جمع أكبر عدد من التبرعات من الأفراد والشركات والمؤسسات الخيرية لتوفير كافة الموارد اللازمة لبناء المساجد.
الدعم المادي: نعمل على تقديم الدعم المادي المباشر لبناء المساجد، وذلك عن طريق توفير المواد اللازمة للبناء، مثل الطوب والأسمنت والحديد.
الدعم الفني: نعمل على توفير الدعم الفني لمشاريع بناء المساجد. مثل توفير الاستشارات الفنية والهندسية والمعمارية للمشروع من خلال أخصائيين وفنيين على أعلى مستوى.
التوعية والتثقيف: نقوم بعمل حملات توعوية وتثقيفية حول أهمية بناء المساجد ودورها في تعزيز الروابط الاجتماعية والتنمية المجتمعية. وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي.
تطوير البنية التحتية: لا نقوم بالتبرع لبناء المساجد وحسب بل نعمل أيضا على تطوير البنية التحتية للساجد وتوفير الإنارة والتكييفات والصيانة وأدوات التنظيف وكل ما يحتاجه المسجد من أجل مسجد متكامل لا ينقصه شيء.
كما ذكرنا سابقا لا يقتصر دور المساجد فقط في الدروس الدينية والوعظ الديني. ولكن يمكن للمساجد أيضا أن تساهم في تعزيز الوحدة الوطنية والتعايش السلمي في المجتمع.
تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي: حيث تقوم المساجد بإقامة فعاليات وأنشطة تهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين كافة أفراد المجتمع.
توحيد الصفوف: تعمل المساجد على جمع المسلمين من مختلف الأعمار والخلفيات والجنسيات. وتوحيد صفوفهم في الصلاة والعبادة.
نشر الدعوة والتعاليم الإسلامية: تعمل المساجد على نشر الدعوة والتعاليم الإسلامية، وتعريف غير المسلمين بالإسلام ومبادئه.
دعم الوحدة الوطنية: كما تساهم المساجد في تعزيز الوحدة الوطنية والانتماء للوطن، وذلك من خلال الحث على المشاركة في الأنشطة الوطنية والاجتماعية والثقافية.
تعزيز القيم الإنسانية: تعمل المساجد على نشر القيم الإنسانية مثل العدل والإخاء والتعاون والتسامح والصدق والعدل.
تعزيز الوعي الديني والثقافي للأفراد: وذلك من خلال تعليمهم القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة مما يساعد في بناء مجتمع مترابط ومتكامل يحقق التعايش السلمي بين أفراده.
لا يقتصر التبرع على الأموال فقط حيث يمكن للمتطوعين الراغبين في دعم المساجد أن يقدموا المساعدة في تأثيث وتزيين المسجد. الذي يتطلب العديد من المستلزمات اللازمة لتجهيزه مثل السجاد والستائر، الكراسي المخصصة لكبار السن، الأكواب ومبردات المياه، وغيرها من مستلزمات المساجد.
وفي النهاية، نجد أن التبرع لبناء مسجد فرصة رائعة للمساهمة في تعزيزالعبادة وتوفير مكان للمسلمين لأداء صلواتهم. إنه فعل خيري يعكس القيم والأخلاق الإسلامية ويعززالروح المجتمعية بين المسلمين.
وبغض النظر عن حجم التبرع الذي تقدمه، فإن كل جنيه تساهم به يعني الكثير فالتبرع لبناء مسجد مشروع يستمر أثره مدى الحياة، وتفخر غيث بأنها كانت جزءا من هذا المشروع العظيم. ونسعى دائما لتقديم الخدمات والدعم من أجل الارتقاء بحياة الأفراد وتحقيق التنمية المجتمعية. وخلق مجتمع يعيش كل أفراده في أمان وسلام وطمأنينة.
مؤسسة غيث للتنمية هي مؤسسة خيرية ، مقيدة بوزارة التضامن برقم ١٠٨١، تعمل من أجل دعم الإنسان، وتقديم شتى أنواع المساعدات التنموية والخيرية ، التي تهدف إلى نقل الإنسان من الاحتياج إلى القدرة.
