أقامت مؤسسة غيث للتنمية المجتمعية بالتعاون مع مؤسسة بهية محاضرة توعوية للنساء عن خطورة مرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر. وذلك تحت عنوان (التوعية بسرطان الثدي) حيث من المعروف عن سرطان الثدي بأنه أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء حول العالم. لذلك تناولت المحاضرة مدى خطورة سرطان الثدي وأعراضه ومدى أهمية الكشف المبكر في الشفاء من هذا المرض نهائيا. كما تناولت المحاضرة بعض أعراض سرطان الثدي والتي يجب على النساء عند ملاحظة أي عرض منهم اللجوء للفحص الطبي فورا.
حيث تتفاوت أعراض سرطان الثدي من شخص لآخر، وقد لا تظهر أية أعراض في المراحل المبكرة. ولكن في المجمل هذه بعض الأعراض المحتملة لسرطان الثدي:
- وجود كتلة أو تورم غير عادي في الثدي أو تحت الإبط.
- تغير في حجم أو شكل الثدي.
- تغيرات في الجلد المحيط بالثدي مثل التجاعيد أو التغير في اللون أو التقشر.
- تغيرات في شكل أو حجم الحلمة.
- إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
- ألم غير عادي في الثدي.
كما نوهت المحاضرة عن ضرورة الكشف المبكر لسرطان الثدي حيث يساعد الكشف المبكر في الآتي:
- زيادة فرص الشفاء: عندما يتم اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة، فإن فرص الشفاء والعلاج الناجح تكون أعلى بكثير. ويمكن أن يتم العلاج منه بسهولة أكبر وبوتيرة أقل مقارنة بالمراحل المتقدمة من المرض.
- تقليل العلاج العنيف: في حالة اكتشاف السرطان في مراحل مبكرة، قد يكون من الممكن تجنب إجراءات العلاج العنيفة مثل إزالة الثدي بالكامل (الماستكتومي) أو العلاج الكيميائي الشاق. يمكن أن يتم العلاج بطرق أقل تدميرية مثل العلاج الإشعاعي الموجه أو العلاج الهرموني.
- زيادة فترة البقاء على قيد الحياه: يؤدي الكشف المبكر إلى زيادة فترة البقاء والحياة للمرضى المصابين بسرطان الثدي. فعندما يتم اكتشافه وعلاجه في مراحله المبكرة، يكون للمرضى فرصة أكبر للعيش لفترة أطول وبجودة حياة أفضل.
- تقليل التأثير النفسي والعاطفي: إذا تم اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، فقد يتسبب ذلك في تأثيرات نفسية وعاطفية قوية على المريضة وأفراد عائلتها. ومن الممكن أن يكون الأمر مرهقًا جسديًا وعقليًا. لذا، يعتبر الكشف المبكر والتشخيص المبكر والعلاج السريع والمناسب أمرًا هامًا للحد من هذه التأثيرات النفسية والعاطفية القاسية.
وفي نهاية المحاضرة كانت التوصية الأساسية للنساء بأن يقمن بفحص الثدي بانتظام وإجراء فحوصات الثدي المبكرة مثل الفحص الذاتي للثدي والماموغرام وفحص الثدي السريري، مما يضمن لهم في النهاية الحماية من سرطان الثدي والشفاء منه نهائيا.