تدرك مؤسسة غيث للتنمية المجتمعية أهمية وضرورة دعم كبار السن وتوفير كافة أنواع الرعاية لهم، فما يتعرضون له من تحديات وصعوبات امر صعب للغاية قد يسبب لهم آلام نفسية وجسدية كبيرة.
لذلك تعمل مؤسسة غيث دائما على تنظيم العديد من المبادرات والأنشطة من أجل زيارة دور المسنين وتقديم الرعاية الشاملة لكبار السن وتوفير بيئة آمنة وداعمة تساعدهم على التغلب على هذه التحديات، وتحسين جودة حياتهم.
ماهو دور مبادرة ساعة في الخير في دعم كبار السن ؟
تلعب مؤسسة غيث دورا هاما في رعاية كبار السن و وتقديم كافة أنواع الدعم لهم، إيمانًا منها بضرورة احترامهم وتقديرهم وتوفير كل سبل الراحة والأمان لهم لذلك أطلقت المؤسسة مبادرة ساعة في الخير والتي تعد واحدة من أبرز وأهم مبادرات المؤسسة، حيث تهدف إلى حث أفراد المجتمع على التطوع لزيارة دور المسنين وقضاء الوقت معهم حتى ولو لساعة واحدة! وذلك بهدف إدخال الفرحة على قلوبهم ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا.
من خلال هذه الزيارات يساهم المتطوعين بشكل كبير في إدخال السعادة والفرحة على نفوس وقلوب أهالينا من كبار السن، والتواصل والتفاعل معهم ومشاركتهم العديد من الأنشطة الترفيهية.
هذا التواصل والتفاعل يشعرهم بالتقدير والاهتمام ويخفف من شعورهم بالوحدة والاكتئاب، مما يساعد في النهاية على تحسين حالتهم النفسية والمعنوية، و ينعكس بالتأكيد بشكل إيجابي على صحتهم.
كيف تساهم مؤسسة غيث في دعم كبار السن؟
إلي جانب مبادرة ساعة في الخير، تقوم مؤسسة غيث أيضا بالعديد من الجهود من أجل رعاية أهالينا من كبار السن، وادراكاً من مؤسسة غيث بأهمية الصحة الجسدية لكبار السن، تعمل على تزويد دور المسنين بكافة المعدات الطبية اللازمة لتقديم أفضل رعاية صحية مع توفير خدمات طبية أساسية مثل الكشف الدوري، وعلاج الأمراض المزمنة، وتقديم الأدوية اللازمة.
ولا تكتفي بذلك بل تنظم أيضاً برامج توعية صحية لكبار السن حول أهمية الوقاية من الأمراض، وطرق الحفاظ على صحتهم.
وادراكاً من مؤسسة غيث إن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، تعمل على توفير خدمات الدعم النفسي لكبار السن من قبل متخصصين نفسيين لمساعدتهم على التعامل مع التحديات الصعبة التي يواجهونها والتغلب على شعورهم بالوحدة والاكتئاب وتعزيز شعورهم بالسعادة والأمان.
كما تسعى مؤسسة غيث أيضا لدمج كبار السن في المجتمع وتعزيز شعورهم بالانتماء وذلك من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والاجتماعية التي تهدف إلى التفاعل والتواصل فيما بينهم.
كيف تساهم الدولة في دعم كبار السن؟
لا أحد يستطيع أن ينكر الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الدولة في دعم ورعاية كبار السن، فمن خلال مؤسساتها ومنظماتها المختلفة، يمكن للدولة الآتي:
التعاون مع المؤسسات الصحية
يمكن للدولة التعاون مع المؤسسات الصحية لضمان حصول كبار السن على الرعاية الصحية المناسبة لهم، وذلك من خلال توفير الأطباء والممرضين المتخصصين، وتنظيم حملات الفحص الدوري، وتوفير الأدوية بأسعار مناسبة، و إنشاء مراكز صحية مخصصة لكبار السن، تقدم لهم كافة الخدمات الصحية التي قد يحتاجونها.
دعم الدخل
يمكن للدولة أن تساهم بشكل كبير في زيادة الدخل لكبار السن وذلك من خلال توفير فرص عمل مناسبة لقدراتهم، أو تقديم المساعدات المالية للذين يعانون من ضائقة مالية، وذلك من خلال التبرعات أو برامج الضمان الاجتماعي.
إنشاء مراكز اجتماعية
يمكن أيضاً إنشاء مراكز اجتماعية لكبار السن، تتيح لهم فرصة التفاعل الاجتماعي وممارسة الأنشطة الترفيهية، وتساعدهم على التغلب على مشاعر الوحدة والعزلة والتواصل فيما بعضهم البعض.
نشر الوعي
تستطيع الدولة نشر الوعي بأهمية رعاية كبار السن، وتغيير النظرة السلبية تجاههم، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال العديد من الحملات التوعوية على وسائل الإعلام المختلفة.
كيف يمكنك المساهمة مع مؤسسة غيث في رعاية كبار السن؟
برغم كل هذه الجهود التي تبذلها مؤسسة غيث من أجل رعاية أهالينا من كبار السن، إلا أن هذه الجهود لن تكتمل بدون مساعدتكم، حيث يمكنك المساهمة مع غيث من خلال الآتي:
- خصص ساعة من وقتك: تواصل مع مؤسسة غيث وساهم في مبادرة ساعة في الخير للتطوع في زيارة دور المسنين، وقضاء الوقت مع كبار السن، ومشاركتهم الأنشطة المختلفة.
- ساعد في تنظيم الفعاليات: ساهم مع مؤسسة غيث في تنظيم الفعاليات والأنشطة الترفيهية لكبار السن، مثل الحفلات والرحلات.
- التبرع:يمكنك التبرع مادياً بأي مبلغ لدعم برامج ومبادرات مؤسسة غيث الخاصة بكبار السن أو تبرع عينيًا بالاحتياجات الأساسية لكبار السن، مثل الملابس والأدوية والأجهزة الطبية.
- نشر الوعي: يمكنك ان تلعب دورا كبيرا في رعاية كبار السن من خلال نشر الوعي عنهم وعن مشاكلهم والتحديات التي يواجهونها، كما يمكنك تشجيع أصدقائك وأقاربك على التطوع.
كل ذلك يساهم و بشكل كبير في دعم كبار السن وتلبية كافة احتياجاتهم في الحياة.
تطوع مع مؤسسة غيث الآن، وكن سبباً في حياة أفضل لأهالينا من كبار السن.