مبادرة ساعة في الخير هي مبادرة إنسانية أطلقتها مؤسسة غيث، تهدف إلى زيارة دور الأيتام والمسنين والمستشفيات، وقضاء ساعة معهم. فمن خلال هذه الزيارات، يسعى المتطوعون إلى التخفيف من آلام هذه الفئات الضعيفة في المجتمع، وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم.
تجسد هذه المبادرة قيمًا إنسانية نبيلة، حيث يتفانى متطوعو غيث في نشر الفرح والسعادة بين الأيتام والمسنين والمرضى، مما يساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناتهم النفسية والجسدية، ويشعرهم بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة تحدياتهم اليومية.
وبذلك تكون مبادرة ساعة في الخير نموذجاً رائداً للمبادرات التي تحدث أثر إيجابي في حياة الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، وتجسد قيم التعاطف والمسؤولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
ما هي أهداف مبادرة ساعة في الخير ؟
زيارة دور المسنين
تعد زيارة دور المسنين من أهم الأعمال التطوعية التي تهدف إلى نشر روح التكافل الاجتماعي ودعم هذه الفئة المهمة في المجتمع.
وتتيح مبادرة ساعة في الخير فرصة رائعة للتطوع في دور المسنين من خلال قضاء ساعة واحدة في التفاعل معهم وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم وذلك من خلال التحدث مع كبار السن والاستماع إلى حكاياتهم، مشاركة الألعاب والأنشطة الترفيهية معهم، مساعدتهم في الأنشطة اليومية مثل تناول الطعام، أو
قراءة الكتب أو المجلات لهم، و مرافقتهم في نزهات داخل الدار أو خارجها.
يساهم ذلك في التخفيف من الشعور بالوحدة والعزلة التي يعاني منها كبار السن ويساعد على تحسين حالتهم النفسية والمعنوية.
زيارة المستشفيات
كما تركز مبادرة ساعة في الخير على زيارة المرضى في المستشفيات والمراكز الصحية للتخفيف من معاناتهم وإدخال البهجة على نفوسهم.
ومن خلال هذه الزيارة يقوم المتطوعين بممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية مع المرضى كما يقومون بمساعدة الطاقم الطبي في أداء بعض المهام البسيطة لتخفيف العبء عنهم.
من خلال هذه الزيارات، تسعى المبادرة إلى إحداث تأثير إيجابي على صحة المرضى النفسية والجسدية وإشراكهم في جو من الأمل والتفاؤل.
إدخال البهجة والسرور على قلوب الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع
يعد الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رسم البسمة على وجوه الأطفال والمرضى وكبار السن، ونشر الفرح والسعادة في قلوبهم، وذلك من خلال العديد من الأنشطة الترفيهية، مما يؤدي إلي تحسين الحالة النفسية للمستفيدين، والتخفيف آلامهم ومعاناتهم.
تعزيز قيم التكافل والتراحم في المجتمع
وأخيرا، تهدف مبادرة ساعة في الخير إلى تنمية الشعور بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
فمن خلال المشاركة في الأنشطة التطوعية، يتمكن الأفراد من اكتساب هذه القيم الإنسانية النبيلة و بناء مجتمع أكثر إنسانية وتراحماً.
جهود مؤسسة غيث في مبادرة ساعة في الخير
تنظيم وتنسيق زيارات المتطوعين إلى دور المسنين والمستشفيات
تتواصل مؤسسة غيث مع إدارة دور الأيتام والمسنين والمستشفيات لتحديد احتياجاتهم من الزيارات والأنشطة ثم تنظم زيارات منتظمة للمتطوعين مما يتيح لهم التواصل المباشر مع الفئات المستهدفة والتفاعل معهم بشكل شخصي.
توفير الموارد اللازمة لإنجاح المبادرة
تقوم مؤسسة غيث بتوفير كافة الموارد اللازمة لنجاح هذه المبادرة ويشمل ذلك توفير الهدايا والألعاب والأنشطة الترفيهية المناسبة لكل فئة مستهدفة.
تدريب المتطوعين على كيفية التعامل مع الأطفال والمرضى والمسنين
تحرص المؤسسة على تدريب المتطوعين بعناية على كيفية التعامل بحساسية وإيجابية مع الأطفال والمرضى والمسنين.
توثيق الزيارات
تقوم مؤسسة غيث بتوثيق زيارات المتطوعين من خلال الصور ومقاطع الفيديو، لِإبراز التأثير الإيجابي للمبادرة على نفوس المستفيدين، كما تشارك غيث قصص النجاح الملهمة للمستفيدين من المبادرة، لتشجيع المزيد من الأفراد على المشاركة والتطوع.
حث المجتمع على المشاركة والتطوع
تطلق غيث حملات توعوية على مختلف المنصات لنشر الوعي حول مبادرة “ساعة في الخير” وحث المجتمع على المشاركة والتطوع، كما تقيم شراكات وتعاونات مع مختلف المؤسسات والجمعيات الخيرية لزيادة نطاق المبادرة وتوسيع قاعدة المستفيدين.
كيف تتطوع في المبادرة مع مؤسسة غيث ؟
للتطوع في مبادرتنا يمكنك اتباع الخطوات التالية:
- زيارة موقع غيث الإلكتروني
- اضغط على ايقونة صفحة مبادرة ساعة في الخير
- اختيار نوع العمل التطوعي الذي ترغب في المشاركة فيه.
- ملء استمارة التسجيل.
- وأخيراً، يقوم فريق غيث بمراجعة طلبك وتحديد موعد مناسب للمشاركة.
تواصل مع مؤسسة غيث اليوم لمعرفة المزيد عن كيفية التطوع في هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، وكن سبباً في إدخال الفرح والسرور على قلوب الكثيرين!