لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ
إن رعاية الأيتام والاهتمام بهم من اسمى واعظم الاعمال عند الله سبحانه وتعالى. حيث نجد أنه سبحانه قد وصانا في كتابه الكريم في الكثير من الآيات على رعاية الأيتام والحفاظ على شئونهم.
و في اطار اهتمام مؤسسة غيث للتنمية المجتمعية بدور الأيتام، أطلقت غيث برنامج سند لدعم وتقويم دور الأيتام حيث يهدف هذا البرنامج لتحسين حياة الأيتام وتقديم كل أنواع الدعم والرعاية اللازمة لهم من أجل حياة كريمة ومستقبل أفضل. وتعد مؤسسة ابواب الجنة من أوائل دور الأيتام التي شاركت في هذه المبادرة وبذلت الكثير من الجهود الواضحة من أجل رعاية الأيتام نفسيا وماديا و معنويا.
حيث تعد مؤسسة أبواب الجنة شريكًا قويًا ومؤثرًا في برنامج سند. حيث قدمت المؤسسة دعمًا كبيرًا لأطفالها من خلال توفير الكتب والأدوات المدرسية الضرورية. وبفضل هذا الدعم المستمر، استطاع الأطفال الأيتام أن يحظوا بفرصة تعليمية جيدة وأدوات ضرورية للنجاح في دراستهم. كما أن هذا الدعم المادي ساهم بشكل كبير في تحسين مستوى تعليمهم وتحقيق نتائج متميزة في مختلف المراحل الدراسية. كما تدرك مؤسسة أبواب الجنة أهمية توفير الفرص التعليمية للأيتام وتحقيق التميز الأكاديمي. وبفضل تعاونها المثمر مع مؤسسة غيث، تمكنت أبواب الجنة من إحداث تأثير إيجابي حقيقي في حياة الأطفال الأيتام، وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم الأكاديمية.
في النهاية، يعكس برنامج “سند” رؤية مؤسسة غيث للتنمية المجتمعية في تعزيز دور الأيتام في المجتمع ومساعدتهم على تحقيق نجاحهم الشخصي والمهني. ومن خلال التكفل والدعم الذي يقدمه البرنامج لأطفال المؤسسة، يسعى لتوفير الأدوات المدرسية الضرورية والكتب التعليمية، وهو ما يساهم في توفير بيئة تعليمية مناسبة لهم وتعزيز فرصهم التعليمية.